بالرغم من تواصل المبادرات وأعمال الانقاذ للمحاصرين تحت الارض بعد انفجار في منجم للفحم بنيوزيلندا، ما زال 29 عاملا محاصراً تحت الأرض لليلة الثانية على التوالي دون أن تذق عينيهم النوم، منتظرين عمال الإنقاذ لتطهير المنجم من غاز الميثان، حتى يستطيعون الدخول اليه والبحث عن المحاصرين لانقاذهم.
وانقطع الاتصال مع الرجال الذين يعتقد أنهم على بعد نحو 120 مترا تحت الأرض منذ الانفجار الذي وقع بعد ظهر اول من امس الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الأول في منجم "بايك ريفر"، الذي يقع على مسافة 50 كيلومترا شمال "جرايماوث" على الساحل الغربي لساوث ايلاند.
وصرح الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن المنجم بيتر ويتال بأنه لم يتم الرد على اتصالات على نحو متكرر طوال اليوم بهاتف في المنجم.
وقال نولز ان فريق إنقاذ يضم 16 من عمال المناجم من اصحاب الخبرة يقفون على أهبة الاستعداد للقيام بعمليات البحث بمجرد التأكد من عدم وجود خطر حدوث انفجار آخر او حريق. وحددت الشرطة جنسيات العمال المحاصرين، بأنهم 24 نيوزيلنديا واستراليان و بريطانيان وشخص من جنوب افريقيا.