تتعرض العديد من الفنانات في عالم الشهرة والنجومية، لضغوطات كبيرة مستمرة، سواء كانت من طرف معجبيهم أو من قبل وسائل الإعلام. ومن المؤسف اكثر أن بعض هؤلاء النجوم وخاصة النجمات تعرضوا لأعمال عنف واعتداء جسدي مثل ريهانا، أوبرا وينفري، جينيفر لوبيز وميلا كونيس. ولا شك ان هذا الاعتداء أثر على حياتهن الشخصية والمهنية. وفي هذا التقرير، نستعرض معكم أبرز الشهيرات العالميات اللاتي واجهن تجارب صعبة بسبب الضرب، وكيفية تأثير ذلك على مسيرتهن.
ريهانا
في عام 2009، تعرضت المغنية ريهانا للضرب على يد صديقها آنذاك كريس براون. الحادثة أثارت ضجة إعلامية كبيرة وأدت إلى اعتقال براون. على الرغم من الصدمة التي تعرضت لها، تمكنت ريهانا من تحويل تجربتها إلى قوة، وأصبحت رمزًا لمكافحة العنف المنزلي.
أوبرا وينفري
كشفت أوبرا وينفري في عدة مناسبات عن تعرضها للضرب في طفولتها. تجربتها المؤلمة شكلت جزءًا مهمًا من قصتها الشخصية، حيث استخدمتها كدافع للعمل على مساعدة الآخرين وتوعية المجتمع حول قضايا العنف.
ميلا كونيس
في مقابلة سابقة، تحدثت الممثلة ميلا كونيس عن تجربتها مع العنف الجسدي في مرحلة المراهقة. على الرغم من أن هذه التجربة كانت مؤلمة، إلا أنها استخدمتها كفرصة لنشر الوعي حول أهمية الدعم النفسي للأشخاص المتعرضين للعنف.
جنيفر لوبيز
تحدثت جنيفر لوبيز عن علاقتها السابقة التي شهدت اعتداءً جسديًا. بعد انتهاء تلك العلاقة، أصبحت لوبيز ناشطة في مجال حقوق المرأة، حيث تسعى لدعم الضحايا ومساعدتهم على استعادة قوتهم.
تجارب المشاهير مع العنف تبرز أهمية الحديث عن مثل هذه القضايا، وتسلط الضوء على ضرورة دعم الضحايا وتوعيتهم. على الرغم من الألم الذي تعرضوا له، استطاع العديد من هؤلاء النجوم تحويل معاناتهم إلى قوة دافعة للتغيير الإيجابي.