
مين السبب؟ |
لا حديث داخل الأوساط الشبابية في مصر هذه الأيام سوي عن قضية التزوير المتهم فيها المطرب تامر حسني و المطرب هيثم شاكر. هذا وقد أحيلا إلى السجن الحربي، لاستكمال التحقيقات معهما، في القضية المتهمان فيها بتزوير شهادات أداء الخدمة العسكرية لكل منهما.
وقبيل إحالة تامر إلى السجن الحربي طلب المطرب المصري الشاب من جمهوره الدعاء له، حتى يخرج من الأزمة التي لم يكن يتخيل أن يمر بها.
ومع كثرة الحديث والقيل والقال واجتهادات من هنا وهناك انتشرت شائعة عن تورط نجم الغناء المصري عمرو دياب في الإيقاع بتامر حسني ودوره في كشف قضية التزوير وذلك لإزاحة تامر من طريقة خاصة أن الأخير حقق خلال الأعوام الخمسة الأخيرة نجاحا كبيرا صاحبته شعبية جارفة داخل الأوساط الشبابية مما كان له بالغ الأثر في أفول نجم عمرو دياب وتقليص شعبيته في مصر والوطن العربي، وتردد أيضا أنه كان وراء منع إذاعة أغاني تامر حسني في كافة قنوات التليفزيون المصري.
وعلي الرغم من أن تلك الشائعات مبنية علي تخمينات لا تخلو من العواطف تجاه النجم الشاب تامر حسني إلا أنها انتشرت بقوة في مصر وعدد من البلدان العربية.
ولا زالت التحقيقات مستمرة في قضية تامر وتشير التحقيقات الأولية إلي ثبوت الاتهام في حق المطرب إلا أننا لا نستطيع أن نجزم بهذا الاتهام طالما لم يصدر حكما بإدانة المتهم إعمالا لمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
وقال تامر: "لم أكن أعلم شيئا عن تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية وما حدث أنني استعنت ببعض المعارف لأسألهم عنها ولأعرف منهم كيف أحصل عليها، ففعلوا ما فعلوا، وكنت أظن أن الشهادة سليمة لأنني لا أعرف شكل الشهادات المزورة".
وبرر تامر جهله بتلك الأمور بأنه عاش بعيدا عن والده، وبأنه لم يكن بجانبه من ينصحه ويرشده في تلك الأمور وأضاف: "كانت أسوأ لحظة في حياتي، عندما علمت بتحويلي إلى محكمة الجنايات وكنت أظن انهم سوف يسمحون لي بالخروج من السجن بكفالة، والحقيقة أنني تعبان جدا وأمر بأسوأ لحظات حياتي، ولا أعرف ما مصيري كل ما أرجوه أن يدعو لي الناس، الذين أسعدهم غنائي، وأتمنى ألا يغيروا نظرتهم عني".