BEFORE |
انتقل الإهتمام الإعلامي من المولودة الأولى للنجم توم كروز وخطيبته كاتي هولمز إلى أفريقيا حيث اختار نجما هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت ناميبيا مكانا لولادة طفلهما بعيداً عن الأعين.
واهتزت ناميبيا بفعل الأضواء التي تركزها وسائل الإعلام المعنية بالشائعات على الثنائي "برانجلينا"، وهو اسم مختصر لبيت وجولي اللذين اختارا منتجعاً منعزلاً في ناميبيا جنوب غرب أفريقيا، حيث المساحات الشاسعة الفارغة، وبعض من أكبر الكثبان الرملية في العالم، وحيث تتم ملاحقتهما من قبل مصورين يسعون لالتقاط صور تجلب لهم ثروة.
وعلى الرغم من تحذيرات من قبل السلطات الناميبية بأنها سوف تحمي خصوصية جولي وبيت، إلا أن الصحفيين يتدفقون إلى منطقة لانجستراند حيث يقيم الإثنان في فندق برننج شور بيتش لودج، الذي يحظى بواجهة رائعة على المحيط الأطلنطي وعلى الصحراء الناميبية.
وقال صمويل نوجوما محافظ منطقة ايرونجو بناميبيا: "إنهما يستمتعان بالسلم والأمان في ناميبيا، الأمان هو إبعادكم عنهم.. لا نريدهما أن يتعرضا لمضايقات وأنتم تحاولون مضايقتهم". وقالت صحف محلية إن جولي التي يقولون إنها "وقعت في غرام ناميبيا" أثناء تصوير فيلم هناك عام 2003 مصممة على أن تلد طفلها هناك، وربما تطلق على المولود اسما من ناميبيا، ولدى جولي وبيت بالفعل طفلين بالتبني وهما مادوكس وزهرة.
ويترقب "مصورو المشاهير" معرفة كيف وأين سوف يولد الطفل ، فهم يسعون جميعاً لتحقيق السبق بالتقاط أول صور للمولود المقرر أن يجيء إلى عالمنا تقريباً يوم 18 أيار.
AFTER |
وقالت مجلة نيويورك في تحقيق حديث بشأن حالة الهوس المصاحبة لمسألة ولادة طفل جولي وبيت إن المولود سوف يكون أهم من طفلة كروز وهولمز اللذين كانا محور اهتمام إعلامي مكثف قبل الاعلان عن قدوم المولودة يوم الثلاثاء.
وقدمت صحف في ناميبيا وجنوب افريقيا معلومات صغيرة شيقة عن جولي وبيت، وذكرت صحيفة "دي ريبابليكين" الناطقة بلغة الأفريكانو في ناميبيا أن طبيب أمراض النساء الذي يتابع حالة جولي وافق على الامكانات الطبية للولادة في مستشفى خاص إذا لم تلد النجمة ولادة طبيعية، وأضافت الصحيفة بأن الولادة سوف تكون تحت الماء كما طلبت جولي.
ولكن من المستحيل تقريبا الحصول على أنباء مهمة بشأن المولود المنتظر أو والديه، فالحكومة الناميبية تدعم فريقاً من رجال الأمن الأقوياء يمنعون المصورين من محاولة الاقتراب من الفندق، واستخدموا في أحد الحالات مادة تسبب العمى المؤقت وتشل الحركة.
وينعم الفندق نفسه بحماية من عدسات المصورين المتلصصين، إذ أحُيط بحواجز عازلة جديدة، كما أن بيت وجولي ومرافقيهما يتنقلون جواً باستخدام ممر إقلاع وهبوط أثناء زيارتهم لأماكن أخرى في ناميبيا، ومنها إحدى المحميات حيث قيل "إن الأسود كفيلة بحماية خصوصية جولي وبيت".
للتواصل معنا 