بصدق وعفوية، يطلّ باسم مغنية مع ميشال حوراني في برنامج "هلق دورك". في البداية، امتحان في الخياطة، قبل الحديث عن الطفولة بين قرية "طير دبّا" الجنوبيّة والعاصمة. يتذكر نفسه مع أهله يأخذون ما خفّ حمله لتأمين منامتهم عندما يبدأ القصف. هو "وحيد أمّو"، هكذا كان معروفاً في صغره، لأن والدته كانت تخاف عليه. رغم أن الطفل المدلل، صار بطل لبنان بالكاراتيه، ووجد مشاركته في مسلسل "المحتالة"، فرصة لاستعادة ذكرياته، ويقول "شعرت بأنني جاكي شان وقتها".
باسم: لست مغنيا لكني احب الغناء!
إنما لماذا دخل باسم مغنية معهد الفنون؟ وما قصّته مع أليخاندرو؟ ولماذا رفض منحة إلى فرنسا لدراسة الطب؟ في فقرة "كلمات"، يتوقف عند علاقته بالإخراج، ويقول: "ليس طموحي الإخراج، وعشقي الحقيقي هو للتمثيل". ويكشف أنه صاحب أفكار الكثير من قصص الكليبات التي نفّذها أصدقائه. ويجيب باسم على سؤال: "شو جابك عالغنا"، بالقول: "لست مطربا لكن أحب الغناء، وهناك جمهور كبير تعرف إليّ بعد الغناء".
وينتقد "عداوة الكار"، ويعترف من هي شيرين منسى في حياته. وفي غرفة الملابس، يعرب عن سعادته في أن المسلسل اللبناني عاد ليفرض نفسه عربياً، وعن مشاركته في "في حضرة الغياب". ولأنه قدم شخصية وسيم طبّارة في "الشحرورة" عن حياة صباح، يستغل الفرصة ليشتكي تهميش هذه الشخصيّة التي برعت في المسرح.
كما تحدث عن عمل درامي يروي قصّة حب من خارج هذا الزمن، ينوي تنفيذه قريباً. في فقرة "ممثلون للذاكرة"، يتذكر أول لقطة شارك فيها في التلفزيون مع رولا حمادة وممثل قدير توقّع له النجاح، ونصحه بأن يكون طبيعيّاً.