بعدما تناقلت وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية خبر مفاده منع النجمة إليسا من الغناء في سوريا، يردّ مكتب إليسا بما يلي: "تردد إلينا منع النجمة إليسا من الغناء في سوريا من قبل وسائل الإعلام المحترمة دون إعلامنا من قبل الجهات الرسمية السورية بذلك رسمياً، لذا الأمر لا يمت بالنسبة إلينا للواقع بصلة، خصوصاً أن كلام منع إليسا من دخول الأراضي السورية تردد على مدار العامين أكثر من مرة، دون أن تحاول السفر إلى هناك أو إقامة أي نشاط فني.

لم تحي أي حفلة في سوريا منذ أكثر من عامين |
أما بالنسبة إلى "التلوث الأخلاقي" الذي تناوله النقيب السوري صباح عبيد بطريقة مبتذلة، فتربيتنا لا تسمح لنا بالردّ والنزول إلى هذا المستوى البعيد كل البعد عن حدود اللياقة والأدب، لذا لن نردّ على نقطة "التلوث الأخلاقي" بالتحديد...
إلا أننا نستغرب كيف أن النقيب السوري غيّر بكلامه فيما بعد عن سبب منع إليسا عن الغناء، فبات اليوم لعدم دفعها واجباتها الضريبية للنقابة السورية... علماً أنها لم تحي أي حفلة في سوريا منذ أكثر من عامين، إضافةً إلى أن متعهدي الحفلات هم من يتولون أمر ضرائب الفنانين مع النقابات الفنية في كافة الدول الأجنبية والعربية- وطبعاً سوريا منها، وليس الفنان بطريقة مباشرة. كما أن الفنان لا يستطيع إحياء أي حفلة في أي دولة كانت دون دفع متوجباته وضرائبه والحصول على الإذن من النقابات المعنية... فاحترنا ما سبب منع الغناء هذا...".
فاقتضى التوضيح
مكتب الفنانة إليسا