منعت عارضة الأزياء نعومي كامبل من قيادة أي منظمة خيرية في إنكلترا وويلز لمدة خمس سنوات، بعد أن اتهم تحقيق العارضة بإساءة استخدام الأموال داخل مؤسستها الخيرية.
نعومي كامبل ترتدي الحجاب وتزور جامع الشيخ زايد مع ابنتها
وأصدرت لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية نتائج تقرير زعم أن عارضة الأزياء الإنجليزية، البالغة من العمر 54 عامًا، "أدارت بشكل سيء" بـ"إدارة مالية غير كافية" مؤسستها "موضة للإغاثة" (Fashion for Relief)، والتي تأسست في كانون الثاني (يناير) 2015 لجمع الأموال لقضايا بيئية وإنسانية مختلفة.
وتُتهم كامبل وآخرون باستغلال مناصبهم في المنظمة لدفع ثمن الرحلات الجوية الباهظة الثمن والإقامة الفاخرة في الفنادق: "تضمنت هذه التكاليف علاجات السبا وخدمة الغرف وشراء السجائر ومنتجات الفنادق"، وفقًا للتقرير.
وتُتهم كامبل التي تم تسميتها كوصية في التقرير المنشور لمجموعة المراقبة، بالفشل في الامتثال لدستور المؤسسة الخيرية، والذي يتضمن "عدم تسجيل محاضر اجتماعات رسمية".
ووجد التحقيق أنه "بين نيسان (أبريل) 2016 وتموز (يوليو) 2022، كان 8.5٪ فقط من إجمالي إنفاق الجمعية الخيرية على المنح الخيرية".
ونفت كامبل أمس الخميس في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس بعد أن تم منحها وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس، ارتكاب أي مخالفات، مؤكدةً أنها "قلقة للغاية" بشأن الاتهامات الواردة في التقرير.
وأضافت: "لم أكن أتحكم في مؤسستي الخيرية، لقد وضعت السيطرة في أيدي الموظفين القانونيين. نحن نحقق لمعرفة ماذا وكيف، وكل ما أفعله وكل قرش جمعته يذهب إلى الأعمال الخيرية".
يُذكر أن "Fashion for Relief" تم حلّها في وقت سابق من هذا العام في أذار (مارس) 2024.