علقانه بمصر

بدأت نقابة الموسيقيين في مصر اتخاذ خطوات للحد من ظاهرة ما يسمي بمطربات البورنو، أولى هذه الخطوات بدأت بإحالة عدد من الأصوات الغنائية للتحقيق بمعرفة المستشار القانوني للنقابة.
كانت أول من اتخذت ضدها هذه الإجراءات الفنانة لوسي والتي تحمل عضوية النقابة ( انتساب) وقد تلجأ النقابة إلي شطب لوسي.
ويأتي قرار إحالة لوسي للتحقيق بعد الكليب الأخير الذي عرضته بعض القنوات الفضائية إلا أن استياءا شديدا أصاب الشارع المصري نظرا لما تضمنته الأغنية من مشاهد مثيرة خاصة أنها لا تعتمد علي الرقص الذي تجيده لوسي لكنها تعتمد علي لغة أكثر إثارة من لغة الرقص الشرقي المتعارف عليها.
أما المطربة الشابة روبي فان الأمر يختلف علي اعتبار أن روبي ليست عضوا بالنقابة الأمر الذي قام معه المستشار القانوني لنقابة الموسيقيين بإقامة جنحة مباشرة ضد المطربة، وطبقا لقانون النقابة فان روبي معرضة للحبس أو الغرامة لممارستها الغناء دون أن تكون عضوا مقيدا بالنقابة.

أما المطربة الثالثة التي تتعرض لتوقيع عقوبة عليها فهي الفنانة حنان عطية التي أحيلت للتحقيق النقابي علي اعتبار أن الكليب الأخير التي صورته يتضمن العديد من المشاهد التي اعتبرتها النقابة تخدش الحياء العام ولا تتناسب مع القيم الشرقية والعادات الموروثة.
ولم يكن الكليب الأخير هو السبب الوحيد للتحقيق مع حنان بل ظهورها بملابس غير لائقة في بعض الحفلات وهي عضوا عاملا في نقابة الموسيقيين.
وقد حصلت النقابة علي تعهد من المطربة حنان عطية بالالتزام بتقاليد المهنة بعد أن تلقت تهديدا من مستشار النقابة بشطبها.