يتمايل بخصره باحتراف، يُعلّم الرقص الشرقي ويتناغم مع نغمات الموسيقى بشغف ويتحدى الجميع. إنه إيلي سعد، راقص شرقي لبناني، لم يقتحم المهنة بالمصادفة، بل قاده شغفه العميق بالموسيقى وبالفن إلى أن ينجح ويصبح ما هو عليه اليوم.
وفي تصريحات للصحافة اللبنانية، أكد إيليا سعد بأنه لم يغيّر من هويته الذكورية لدخول مجال الرقص، واشار إلى كونه رجلًا وانه لم يلجأ لتقمّص أي هوية أخرى لإيصال رسالته الفنية الراقصة، على حد قوله. وأضاف ايليا: "لديّ شغف داخلي كبير بالرقص الشرقي، برغم التحديات التي أواجهها".
وقال أن "بداية توجهه للرقص الشرقي كانت بعمر الـ13، وبدأ بإجراء التمارين بمفرده، بدون أن يعرف سبب انجذابه لهذا المجال الفني آنذاك، وقرر لاحقًا خوض مجال التدريب وتقديم الاستعراضات برفقة الموسيقى". وأوضح سعد بأنه يرقص حاليًا في لبنان في 14 ناديًا، منوّهًا إلى أنه يقدم العروض ايضاً في دول خارج لبنان، معبرًا عن امتنانه لوصوله لهذا المستوى من الاحترافية والشهرة بمجال الرقص الشرقي.
وذكر ايليا بأنه لم يكن من السهل بالنسبة له كرجل لبناني عربي أن يمتهن الرقص الشرقي وتقديم الاستعراضات والتدريب، لافتًا إلى أن الكثير من المقربين منه نصحوه ان لا يدخل هذا المجال، وذلك تجنّبًا للتعليقات السلبية، بسبب الأحكام المسبقة السلبية على هذا الفن واعتباره حكرًا على النساء فقط على حد تعبيره.
للتواصل معنا 