عادت شائعة زواج الفنان كريم محمود عبد العزيز بزميلته الفنانة إلى الواجهة مجددًا، بعد أن أطلق عدد من الإعلاميين المصريين، المعروفين بتخصصهم في الشأن الفني، تلميحات مبطّنة عبر حساباتهم وصفحاتهم الشخصية والرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، توحي بحدوث زواج رسمي بين النجمين الشابين.
هذه التلميحات، وإن جاءت دون تأكيد مباشر، حملت في طياتها إشارات توحي بوجود مستجدات في العلاقة التي طالما أثارت اهتمام المتابعين، ما فتح باب التأويل على مصراعيه، في ظل غياب ردّ قاطع أو تعليق رسمي من طرفهما حول هذه المزاعم، ما جعل الشائعة في خضم مواجهة مفتوحة أمام سيل من التكهنات والتحليلات.
وأثارت هذه المزاعم المتجددة حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي في ، فقد انقسمت الآراء بين مؤيدين لهذه الخطوة إن صحّت، معتبرين أن العلاقة بين النجمين بدت وثيقة منذ فترة ليست بالبعيدة على نحو لافت، فيما يرى متحفظون أن ترويج مثل هذه الشائعات دون تأكيد رسمي يُعدّ تعديًا غير مقبول على الحياة الخاصة للمشاهير.
ومن اللافت أن الطرفين المعنيّين، كريم ودينا، التزما الصمت حيال ما يتم تداوله عنهما، كما لم يصدر عنهما أو عن مقربين منهما أي تعليق ينفي أو يؤكد صحة الشائعات المتداولة. وعدت آراء إعلامية هذا الصمت نفسه، الذي كان قد أحاط بالشائعة ذاتها عندما ظهرت قبل عدة شهور، يُسهم اليوم في تغذية الفضول الجماهيري، ويمنح الشائعة زخمًا إعلاميًا قد يتجاوز في أثره أحيانًا حقيقة الحدث ذاته.
في ظل هذا الصمت، يبقى السؤال معلقًا: هل نحن أمام زواج حقيقي آثر أصحابه الاحتفاظ به بعيدًا عن الأضواء، أم أنّ ما يُثار لا يعدو كونه مادة جديدة لصناعة "الترند" في عصر السرعة والتكهنات؟
يذكر أنه في 21 يوليو/تموز الماضي، كشفت مصادر إعلامية مصرية عن وقوع الطلاق بين الفنان كريم محمود عبد العزيز وزوجته مصممة الأزياء آن الرفاعي، منذ عدة أشهر، بعد زواج استمر نحو 14 عاماً. وتداولت تقارير إعلامية آنذاك أن الطلاق بين كريم محمود عبد العزيز وآن الرفاعي قد تم باتفاق الطرفين، في وقت سرت فيه شائعات عن ارتباط كريم بإحدى الفنانات.
للتواصل معنا 