استقرت اللجنة المعنية باختيار الفيلم المصري المرشح لجوائز الأوسكار على فيلم «عيد ميلاد سعيد»، بعدما شاهدته لجنة الاختيار بشكل استثنائي قبل طرحه بالصالات السينمائية.
مشهد نيلي كريم في فيلمها العالمي
«عيد ميلاد سعيد» بطولة نيللي كريم وحنان مطاوع وشريف سلامة والطفلة ضحى رمضان، وهو تأليف مشترك بين سارة جوهر وزوجها المخرج محمد دياب، الذي شارك في إنتاج الفيلم إلى جانب أحمد الدسوقي وأحمد عباس وأحمد بدوي، وداتاري ترنر، وبمشاركة إنتاجية من الممثل والمنتج الأميركي جيمي فوكس.
وعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان «تريبيكا السينمائي» بالولايات المتحدة الأميركية، وحصد 3 جوائز، هي «أفضل فيلم روائي دولي»، و«أفضل سيناريو دولي»، و«جائزة نورا إيفرون» لأفضل مخرجة التي نالتها سارة جوهر في أول أفلامها، فيما سيعرض بحفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان «الجونة السينمائي» قبل أيام من طرحه تجارياً بالصالات.
ويروي الفيلم قصة الطفلة «توحة» التي تعمل خادمة في منزل أسرة ثرية، وترتبط بعلاقة صداقة مع «نيللي» ابنة صاحبة المنزل، ورغم أن «توحة» لم تحتفل من قبل بعيد ميلادها، لكنها تسعى لإعداد احتفال استثنائي لـ«نيللي»، فيما تخفي داخلها أمنية بأن تختبر هي الأخرى الاحتفال بعيد ميلادها.
وقال عضو لجنة الاختيار الناقد عصام زكريا، إن «اللجنة اختارت بالأغلبية فيلم (عيد ميلاد سعيد) ليكون ممثل مصر بعد استيفاء شرط العرض الجماهيري قبل 30 سبتمبر (أيلول) الحالي»، مشيراً إلى أن الشركة المنتجة أبلغت اللجنة بعرض الفيلم يوم 17 سبتمبر الحالي.
وأضاف أن أعضاء اللجنة استقروا على أنه في حال عدم استيفاء شرط العرض التجاري للفيلم، كما تنص اللوائح، فسيكون فيلم «رفعت عيني للسما» هو المرشح للتصفيات، مؤكداً أن التصويت النهائي شهد ترجيحه على حساب فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» الذي تصدر التصويت في الاجتماع الأول للجنة.
وتوّج فيلم «رفعت عيني للسما» بجائزة «العين الذهبية» في العام الماضي من مهرجان «كان السينمائي»، بالإضافة إلى حصوله على جائزة «نجمة الجونة» مناصفة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان المصري العام الماضي، ويتتبع الفيلم رحلة مجموعة من الفتيات بقرية «برشا» في صعيد مصر لتأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن في شوارع القرية لطرح قضايا تؤرقهن، مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، ويواجهن رفض مجتمعهن، بل ويصفهن البعض بالخروج عن الأدب، ويتعرضن لمضايقات من رواد العروض الذين يسخرون منهن.
أما فيلم «البحث عن منفَذ لخروج السيد رامبو» من إخراج خالد منصور، فهو البطولة السينمائية الأولى لعصام عمر وتدور أحداثه في قالب من الإثارة والتشويق من خلال علاقة صداقة وطيدة جمعت بين «حسن» الشاب الثلاثيني الذي يعمل في شركة للحراسة ليلاً وكلبه «رامبو».