



بعد مسيرة زوجية امتدت لأكثر من 25 عامًا، انفصل الإعلامي المصري عمرو أديب عن زوجته الإعلامية لميس الحديدي، في هدوء تام، وبعيدًا عن صخب الإعلام، وذلك بعد أسابيع قليلة من احتفال الأسرة بخطوبة نجلهما، وهي المناسبة التي شهدت آخر ظهور علني للثنائي معًا.

سبب انفصال عمرو أديب ولميس الحديدي
وصرّحت مصادر مطلعة أن قرار الانفصال لم يكن وليد اللحظة، بل جرى اتخاذه منذ أكثر من عام، إلا أن الطرفين فضّلا، خلال الفترة الماضية، التريث، ومحاولة احتواء الخلافات، إلى جانب الحرص على إنهاء الترتيبات العائلية الخاصة، وفي مقدمتها الاحتفال بخطوبة ابنهما، في أجواء مستقرة بعيدًا عن أي توتر.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الإعلامية لميس الحديدي كانت صاحبة قرار طلب الانفصال، وذلك على خلفية رغبة عمرو أديب في الارتباط بسيدة أخرى، وهو ما لم ترغب لميس الحديدي في القبول به، متمسكة بموقفها الرافض لأن تكون زوجة ثانية، الأمر الذي أدى في النهاية إلى حسم القرار، وإنهاء العلاقة الزوجية بشكل رسمي.
وأكدت المصادر أن الطلاق تم فعليًا خلال نهاية الأسبوع الماضي، على أن يتم تأجيل الإعلان عنه إلى منتصف الأسبوع الحالي، خاصة بعد تسرّب الخبر إلى دائرة ضيقة من المقرَّبين، ما جعل الإعلان مسألة وقت ليس أكثر.

عمرو أديب يتجه للزواج مجددًا
في السياق ذاته، أشارت المعلومات إلى أن عمرو أديب بدأ، بالفعل، الترتيب للإعلان عن زيجته الجديدة خلال الفترة المقبلة، لافتةً إلى أن العروس، وفق ما يتردد في محيطه القريب، سيدة أعمال مصرية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى الآن.
ويأتي هذا الانفصال ليطوي صفحة واحدة من أطول الزيجات في الوسط الإعلامي المصري، جمعت بين اسمين بارزين شكّلا، على مدار سنوات، حضورًا مؤثرًا في المشهد الإعلامي، مع حرصهما الدائم على إبقاء تفاصيل حياتهما الخاصة بعيدة عن التداول العلني.
