لماذا تبكي ماجدة؟

لحظات مؤثرة شهدتها مستشفي دار الفؤاد مؤخرا حيث يقيم النجم المريض احمد زكي والذي فوجيء بطرق خفيف علي باب غرفته واذا بالقادم نجمة الغناء ماجدة الرومي التي لم يتعرف احمد عليها من الوهلة الاولي حيث اخفت عينيها اللامعتين خلف نظارة سوداء بينما فقدت اكثر من عشرة كيلوغرامات من وزنها..
وبعد ترحيب دافيء امام عدد من العاملين بالمستشفي دخلت ماجدة الغرفة المعقمة حيث كان موجودا السيناريست محفوظ عبد الرحمن الذي رحب بالمطربة اللبنانية واعرب عن امنياته ان يجمع بينها وبين احمد في فيلم سينمائي..
اللقاء امتد بعد ذلك في حديقة هادئة علي انفراد بين احمد وماجدة التي جاءت لتحيته وبدا عليها اثر الم شخصي تعانيه.. وعلي غير العادة كان احمد افضل حالا علي المستوي النفسي حيث اخذ يحدث ضيفته عن اهمية اي يتشبث الانسان بالأمل مهما كانت الحياة قاسية او كلما واجهته مآزق.. وبينما كان الم زكي جسديا متمثلا في الخلايا السرطانية النشطة التي تهاجم رئتيه فان الم ماجدة نفسي بسبب انهيار مشروع عمرها الخاص بالزواج حيث تعيش مأساة حقيقية بسبب توابع تدهور علاقتها بزوجها.
وفي اللقاء اعترفت المطربة بالأزمة التي تعيشها. وبينما كان من المفترض انها حضرت لكي تشد من ازر النجم المريض حدث العكس حيث لعب الاخير دور الطبيب النفسي. وعلم ان الأزمة التي لازالت اثارها تطارد ماجدة باتت تسيطر عليها وجعلتها تبدو اقل اهتماما بما تقدمه من اعمال. وقد طلب منها احمد ان تتغلب علي احزانها بالاستغراق في البحث عن كلمات والحان جديدة.

يذكر ان زيارة ماجدة للقاهرة كانت سريعة وقد فوجيء عدد من اصدقائها بانها حضرت وغادرت في سرية حيث لم يلتق بها الا نفر قليل للغاية، ولم يتعرف عليها من وجدها بصحبة احمد زكي.
ومن المقرر ان يسافر احمد زكي الي باريس في غضون عشرة ايام للقاء شيفاليه الطبيب الفرنسي الشهير من اجل اطلاعه علي النتائج التي اسفر عنها العلاج حتي الان.