هل سيشهد مسلسل "باب الحارة" بجزئه الثالث صخبًا كبيرًا كما شهد الجزأين الأول والثاني من قبله؟ أم أن استمرار أحداثه من عامٍ إلى آخر ستوقف حظر التجول المفروض على المشاهدين عند بث الجزء الثاني في هذا العام؟ وعلى كل حال فإن الجزء الثالث سيعرض حصريًا وبأبعاد درامية جديدة على شاشة قناة mbc خلال شهر رمضان القادم وسيحكم الجميع هل استمراره سيزيد من نسبة مشاهديه أم العكس؟
باب الحارة 2 يحتل المركز الأول في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدة في الوطن العربي
وكما هو معروف للجميع فإن هذا المسلسل قد جذب إليه العرب في جميع البلدان العربية ليحتل المرتبة الأولى ويحصل على أعلى نسبة مشاهدة لهذا العام، والجزء الثاني على غرار الجزء الأول فقد نال استحسان الجميع دون تمييز بين الأجيال، وتدور أحداثه في حي من أحياء دمشق القديمة، ويعالج عدة قضايا اجتماعية ظهرت خلال عقود مبكرة من القرن الماضي، إذ يحاكي أهمية وجود رئيس أو "زعيم" للحارة، وقضية الطلاق وتكاتف الأسرة. أما الجزء الأول فتحدث عن وقفة أهل الحي مع المناضلين الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم من الاجتياح الانكليزي الذي شهدته أرض المقدس في عشرينيات القرن المنصرم. هذا وقد ذكرت "العربية" أن بديع فتوح، مدير شراء البرامج في مجموعة mbc قد قال: " إن "باب الحارة 3" سيعرض حصريا على شاشاة قناة mbc خلال شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع المخرج بسّام الملاّ الذي سبق أن أخرج جزئيه الأولين اللذين عرضا على شاشة mbc خلال شهر رمضان المنصرم والحالي". وأشار فتّوح إلى أن الدافع الأساسي وراء انتاج جزءٍ جديد يعود "للنجاح الاستثنائي ونسبة المشاهدة المرتفعة التي حققها الجزآن السابقان"، مرجعاً الشعبية التي لاقياها لـ "غناهما بالأحداث المثيرة مما يتعلق بتفاصيل البيئة الدمشقية القديمة من عاداتٍ وقيم". وتشير تقارير شركات الإحصاء التلفزيوني إلى احتلال "باب الحارة 2" المركز الأول في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدةً في الوطن العربي خلال شهر رمضان الجاري، بالمقابل فإنه يحتل المركز الثالث في منطقة الخليج إذ يحتل المركز الأول "طاش ما طاش 15" والمركز الثاني "بيني وبينك". أما الجزء الثالث من "باب الحارة" فسيتناول البيئة الدمشقية من أبعاد درامية جديدة ومشوقة، كما وسيشهد أحداثًا مختلفة تدور حول نفس الشخصيات الرئيسية التي لعبت الأدوار بإتقان في الجزأين الأول والثاني.
للتواصل معنا 