صور عجيبة تحمل قصصا ملهمة

تختصر الصور الكثير من الكلمات والعبارات الطويلة، وخاصة إن كانت صور عجيبة وملهمة في نفس الوقت، حيث تكشف لنا عن قصص إنسانية مؤثرة لا يعرفها الكثيرون، مثل تلك التي نوضحها الآن. فإليكم صور عجيبة تحمل قصصا ملهمة وإنسانية مؤثرة لا تعرفها.

1. حذاء منكسر وقلب محطم: موقف صادم تعرضت له المتزلجة الشهيرة، تونيا هاردينغ، أثناء المشاركة في دورة الأوليمبياد الشتوية لعام 1994، حين انكسر حذاء التزلج الخاص بها ليمنعها من استكمال المنافسة، ما أدى لبكاء النجمة الشهيرة أثناء قيامها بشرح الأزمة للجنة التحكيم كما توضح الصورة.

2. البديل السريع: لم تمر إلا ساعتين و8 دقائق، على مقتل الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، حتى تسلم ليندون جونسون منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عاجل، الملفت أن السيدة التي تقف إلى جواره في مساندة قوية له ولبلادها، هي جاكلين كينيدي زوجة الرئيس المقتول، والتي ظهرت في اللقطة وهي ترتدي نفس الرداء الملطخ بالدماء على اثر حادث الاغتيال.

3. مارلين مونرو بالمواصلات العامة: تبدو وكأنها واحدة من صور عجيبة عدة، تخص أيقونة هوليوود الشهيرة، مارلين مونرو، إلا أنها في الحقيقة جزء من تقرير صحفي، تتبع خلاله المصور النجمة الأمريكية الشهيرة خلال نشاطاتها اليومية التقليدية، والتي تبين أن ركوب المواصلات العامة هو إحداها.

4. الحب أقوى من أي شيء: ليست صورة تقليدية لزوجين عاديين، بل هي لملك بريطانيا إدوارد الثالث، الذي تخلى عن حكم المملكة البريطانية من أجل الاستمرار في علاقة الحب، التي جمعته بالسيدة واليس سيمبسون، الواقفة إلى جواره في الصورة.

5. السقوط ليلة الأوسكار: لقطة عجيبة ولكنها صارت معتادة بالنسبة للنجمة الأمريكية جينيفر لورنس، والتي سقطت أكثر من مرة خلال حفلات توزيع جوائز مختلفة، كان من بينها تلك أثناء حفل الأوسكار الـ85، حيث سقطت على سلم المسرح أثناء صعودها لتسلم الجائزة الأبرز في تاريخ السينما.

6. الثورة البرتقالية: بينما اشتعلت الثورة البرتقالية في أوكرانيا، بين عامي 2004 و2005، جاءت تلك المتظاهرة لتضع بعض الزهور على دروع قوات مكافحة الشغب، تعبيرا عن سلمية المظاهرات.

7. العمل وسط الدمار: صورة عجيبة لكنها تحمل معنى كبير، لرجل يقوم بعمله المعتاد بتوزيع الألبان في بريطانيا، ولو حتى خلال أسوأ مراحل الحرب العالمية الثانية، في عام 1940.

8. الجولف ضد البراكين: النهاية مع صورة شديدة الغرابة، لرجل قرر عدم ترك ملعب الجولف، بالرغم من ثورة بركان كيلاويا خلفه، حيث بدا الأمر يستحق التقاط صورة له، من وجهة نظر المصور ماريو تاما، الذي أكد أنه لم يكن يتخيل أن البراكين أصبحت من الأمور المعتادة هكذا بالنسبة لسكان هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية.