شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان حدثًا تاريخيًّا مؤثرًا، حيث أقيمت جنازة قداسة البابا فرنسيس بحضور قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم.
الملكة رانيا والملك عبد الله في جنازة البابا فرانسيس:
وصل الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا إلى الفاتيكان صباح السبت، إذ نشرت الملكة عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام" صورة تجمعها بالملك، معلقة: مع جلالة الملك لدى وصولنا اليوم إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيس. وظهرت الملكة رانيا بإطلالة حملت طابع الحداد التقليدي، مرتدية زيًّا أسود محافظًا يعكس وقار المناسبة واحترام الأعراف البروتوكولية الفاتيكانية.
الحضور الدولي في جنازة البابا فرنسيس
شهدت مراسم الجنازة حضورًا واسعًا لقادة العالم، إذ شارك فيها 12 ملكًا و55 رئيس دولة من مختلف القارات.
ومن أبرز الحاضرين:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي
البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
الأمير ويليام نيابة عن والده الملك تشارلز ملك بريطانيا
ملك بلجيكا فيليب
ملك إسبانيا فيليبي السادس.
ملك ليسوتو ليتسي الثالث.
أمير موناكو ألبرت الثاني.
الرئيس اللبناني جوزاف عون.
الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
كما توافد آلاف المواطنين والزوار إلى ساحة القديس بطرس لتوديع البابا، الذي عرف بدعواته المستمرة للسلام وحرصه على قضايا العدالة الاجتماعية.
جنازة تتحول إلى منصة دبلوماسية دولية
إلى جانب الطابع الديني والروحاني للمناسبة، تحولت الجنازة إلى تجمع دبلوماسي لافت، إذ التقى عدد من الزعماء على هامش المراسم في لقاءات قصيرة تبادلوا فيها التحية والحديث، مما عكس أهمية الحدث كوسيلة للتواصل السياسي والإنساني. ووفقًا لتقارير إعلامية، كانت هناك لقاءات لافتة جمعت بين رؤساء الدول والملوك المشاركين.
تفاصيل مراسم التشييع في ساحة القديس بطرس
بدأت مراسم الجنازة في أجواء مهيبة مع توافد الشخصيات الرسمية والمواطنين منذ الصباح الباكر، وألقى الكاردينال جيوفاني باتيستا كلمة رثاء مؤثرة تحدث فيها عن إرث البابا فرنسيس، الذي يعتبر أول بابا من أمريكا الجنوبية، والبابا الذي كسر الكثير من التقاليد الفاتيكانية بدعوته المستمرة للانفتاح والتسامح. وتخلل المراسم عزف موسيقي جنائزي مهيب، وصلاة جماعية شارك فيها الحاضرون قبل أن تتم المراسم الأخيرة في أجواء طغت عليها مشاعر الحزن والتقدير.