ما زال لغز بناء الاهرامات يشغل اذهان العلماء والباحثين الآثاريين، مما دفع بعضهم الى الاقتناع بأن المصريين حصلوا على مساعدات من حضارات أخرى او كائنات فضائية.. اذ تعجز العقول عن تفسير وفهم الطريقة التي استخدمها الفراعنة من اجل انجاز مقابرهم، بتصاميم مميزة فشل العالم حتى الآن في تقليدها. اقرأ المزيد في موقع فرفش عن علاقة الكائنات الفضائية بالحضارة المصرية هنا: كائنات فضائية بنت ابو الهول والاهرامات وما زالت تزورهما! وهنا: اسرار الكائنات الفضائية على الارض
وظلت الحضارة الفرعونية محط أنظار العالم، بفعل الألغاز والغموض حول إنجازات أسرها الحاكمة المتعاقبة، وهو ما يحاول العلماء فك طلاسمه منذ سنوات عديدة وحتى الآن.. تلك الحضارة الغامضة التي حافظ سكانها على أسرارها، وبفضل ذكائهم المتقدم، ودراساتهم للطبيعة والفلك، تمكنوا من إبقاء حضارتهم الغنية محط اهتمام الكثيرين. وتعتبر أكثر الفترات التي شغلت الأذهان، هي الغاز فترة بناء الأهرامات.. ومن هنا خرجت افتراضات عديدة كان آخرها ما أطلقه موقع Mysterious Universe العلمي، الذي عدّد 10 دلائل ومعلومات تفيد بأن كائنات فضائية ساعدت المصريين القدماء في بناء الاهرامات. اليكم هذه الأدلّة..
1. العثور على مركبة فضائية منقوش عليها حروف هيروغليفية: انطلقت شائعة ظهور أحرف هيروغليفية على طبق طائر باسم "روزويل"، سقط عام 1947، ووجدوا المركبة مُحطّمة.
2. حقيقة اكتشاف الفراعنة للكهرباء: استعان الموقع بنقش يزعم أنه لمصباح كهربائي، مدعيا أن المصريون القدماء اكتشفوا الكهرباء بفعل تواصلهم مع كائنات فضائية أكثر تطورًا.
3. هل استخدم الفراعنة عملات معدنية؟: عملة تحمل صورة سفينة فضاء، نشر الموقع صورة عملة نُقش عليها جسم دائري، ويشير إلى أن العملة عثر عليها في مصر، وقد توضح أن فضائيين زاروا مصر.
4. مومياء لكائن فضائي: اكتشف في هرم صغير يرجع إلى الأسرة 12 بالقرب من هرم سنوسرت الثانى في منطقة اللاهون بالقرب من الفيوم، مومياء بأعين لوزية، ويسعى الموقع إلى الوصل بين العظام المحنّطة للمومياء والكائنات الفضائية، خاصة أن المومياء كانت لمستشار الملك واسمه أوسيرونت ويعني النجمة المرسلة من السماء
5. مزاعم حول الأهرامات: يصعب كذلك تصديق الموقع للطريقة التي تمكّن خلالها الفراعنة من ضبط إتجاهات الأهرامات مع نجوم السماء والحزام الجبار، الذي يتركب من ثلاث نجوم، يتفقون بشكل أو بآخر مع أهرامات الجيزة الثلاثة.
6. أخناتون وعلاقته بالكائنات الفضائية: كما نشر الموقع صورة أخناتون، حيث لحقت به الشائعات حول حكمه مصر بمساندة فضائيين، حسب الموقع، كما أعادوا السبب في ذلك إلى أن هناك نصوصا تكشف أن مساعدات سمائية جاءته.
7. بردية "تولي": استخدم الموقع دليلا آخر وهو "بردية تولي"، التي أشيع عنها أنها نسخة من بردية فرعونية، وتحمل اسم، ألبريتو تولي، والذي كان مديرا لقسم المصريات في متحف الفاتيكان، والتي يقال أنه عثر عليها بأحد محال بيع الهدايا والتماثيل الفرعونية في مصر عام 1934. وادعى الموقع أن البردية ترجع إلى 1500 عام قبل الميلاد، في عهد الملك الفرعوني تحتمس الثالث، وتحمل -حسب الافتراضات- رسومات لسفن فضاء عملاقة سيطرت على سماء مصر وأطلق عليها "أقراص النار"، بل يزعم أنها أخافت المصريين حينها، حتى أن الفرعون نفسه كان شاهدًا على الواقعة.
8. طائرة هليكوبتر وغواصة ومركبة فضائية!: كذلك عرض الموقع نقوشا تظهر أشكال طائرة هليكوبتر وغواصة ومركبة فضائية، ولفت إلى أن تلك النقوش من معبد سيتي الأول بأبيدوس في صعيد مصر، وتشير -حسب مزاعمه- إلى زيارات خارجية قادمة إلى مصر في زمن الفراعنة.
9. هل ساعد الفضائيون الفراعنة في بناء الأهرامات؟: وكانت تلك النظريات تربط بين استخدام الفراعنة للنيازك من الفضاء الخارجي وزيارة الكائنات الفضاية للأرض زمن الفراعنة، بل إتجهت خيالات بعض الباحثين نحو مشاركة الفضائيين للفراعنة في حكم مصر، ومساندتهم أثناء عملية بناء الأهرامات. وتم نشر صور برديات وعُملات، كذلك نقشا أثريا، تسعى من ورائهم إلى إصابة القارئ بالتشكك حول ما إن كان في الواقع بنى الفراعنة الأهرامات وحدهم أم ساندهم الفضائيين؟
10. استخدام الحديد النيزكي: عثر باحثون على حصى، فريدة من نوعها، في جنوب غرب مصر، معتبرين الاكتشاف لغزا. وتعرف الحصى باسم حجر هيباتيا، والذي يختلف تركيبه عن مكونات الحصى على كوكبنا. وعثر العلماء أيضا على سكين يرجع إلى الملك الفرعوني بعصر الدولة الحديثة، توت عنخ آمون، ولاحظوا أن من بين المواد المستخدمة في صناعة السكين، مركبات نيزكية، على حد زعمهم. ويقال أن التجويف الغامض، الذي اكتشفه علماء الآثار منذ ما يقرب من شهرين، في الهرم الأكبر للملك الفرعوني خوفو، ويشمل عرش الملك، المصنوع من الخشب والحديد المتداخل مع مكونات النيازك، التي سقطت على الأرض منذ آلاف السنوات. وتزعم الافتراضات أن نصوص الأهرامات تكشف مكونات العرش الملكي وتفاصيل الغرفة. وأن العرش ليس مصنوعا من الحديد الذائب بل النيزكي –الساقط من السماء- لأن النصوص الفرعونية تشير إلى أن الملك يسافر إلى نجوم الشمال، كما أنه سيمر ببوابات السماء ويجلس على عرشه من الحديد.