إذا كنت تعتقد أن حظك سيئ اليوم، فتذكر أن مؤسس شركة إنفيديا، التي تصنع الرقائق الإلكترونية لكل شيء في حياتنا تقريباً، قد خسر 10 مليارات دولار في يوم واحد. انخفضت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، بنحو 10% الثلاثاء، ويعد هذا الانخفاض هو الأكبر منذ أن بدأ مؤشر بلومبرغ للمليارديرات في تتبع ثروته في عام 2016.
وجاء ذلك بعد الهبوط الحاد بسهم إنفيديا بنسبة 9.5%، حيث فقدت الشركة ما يقارب 280 مليار دولار من قيمتها السوقية في البورصات الأميركية في جلسة تداول واحدة أمس، بعد استدعاء الشركة للمثول أمام المحكمة في تحقيق حول قضايا الاحتكار. رغم كل التراجعات مازالت ثروة هوانغ 95 مليار دولار حتى الآن.
وتُصنّف "بلومبرغ" هوانغ في المرتبة 18 لأغنى الأغنياء في العالم، وقد ارتفعت ثروته بنحو 50 مليار دولار منذ بداية 2024 بفضل الصعود القياسي لأسهم "إنفيديا" هذه السنة متأثرة بما يُعرف بـ "هوس الذكاء الاصطناعي" في وول ستريت. وتراجع ترتيب هوانغ إلى المرتبة الثانية كأكثر المليارديرات أرباحاً منذ بداية العام خلف مؤسس "ميتا بلاتفورمز"، مارك زوكربيرغ، والذي أضاف إلى ثروته 54 مليار دولار في 2024.