قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس لبعضهم بعضا في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي الأسبوع المقبل في كنيسة وستمنستر بلندن. ويقام قداس الترانيم في السادس من ديسمبر/كانون الأول وهو الرابع الذي تستضيفه كيت ويمثل أبرز عودة لها إلى الارتباطات الملكية منذ خضوعها لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان.
وفي رسالة إلى 1600 ضيف وجهت إليهم الدعوة، عادت كيت (42 عاما) زوجة ولي العهد الأمير وليام إلى موضوعات الحب والحاجة إلى التعاطف التي تحدثت عنها في تصريحات شخصية سابقة وفي تقارير مصورة عن تطورات حالتها الصحية. وقالت في رسالتها إن عيد الميلاد ليس مجرد وقت للاحتفال بل أيضا للتأمل والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية.
وأضافت أن قصة عيد الميلاد تعكس "نقاط ضعفنا" ومدى احتياج الناس لبعضهم بعضا على الرغم من اختلافاتهم. وكتبت: "هذه المناسبة تشجعنا قبل كل شيء على التحول إلى الحب وليس الخوف. هذا الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها. ليس فقط في عيد الميلاد، بل في كل يوم من حياتنا".
وسيقوم الأمير وليام بإلقاء كلمة في هذه المناسبة. وكان قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن هذا العام كان "وحشيا" بالنسبة للعائلة المالكة حيث أن خضوع كيت للعلاج جاء في أعقاب تشخيص إصابة والده الملك تشارلز الثالث بالسرطان. وسيقوم البطل الأولمبي ست مرات في سباقات الدراجات على المضمار كريس هوي، الذي كشف عن إصابته بسرطان مميت في أكتوبر ، بإشعال شمعة. وسيتم بث قداس "معا في عيد الميلاد" عشية عيد الميلاد.