تمت الموافقة على تعيين بن برنانكي رئيسا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لولاية ثانية بأربع سنوات. وصوت 70 من أعضاء مجلس الشيوخ لصالح إعادة تعيين برنانكي، مقابل 30 مما عد انتصارا هو الأضيق منذ عقود. وقد وجهت له الانتقادات بسبب فشله في تجنب الأزمة الاقتصادية ولتأييده خطة إنقاذ المصارف. لكن مؤيديه يقولون إن الولايات المتحدة كانت ستكون في حال أسوأ لولا ما بذله من جهد بعد اندلاع الأزمة.
برنانكي
وقال وزير الخزانة الأمريكي تيميوثي كيتنر إن مجلس الشيوخ اتخذ "القرار الصواب" بتأكيد برناكي في منصبه. وجاء في بيان الوزيرالأمريكي: "إن الرئيس برنانكي سيواصل أداء دور حيوي ومهم لتدبير الاقتصاد القومي." لكن عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي شلتون وايتهاوس قال إن الأوان قد حان لكي يستخدم الاحتياطي الفيدرالي "سلطاته الهائلة" لمساعدة الشعب.
ونقلت وكالة رويترز عن البرلماني الأمريكي قوله لقد حان وقت "الانتقال من إنقاذ المؤسسات المالية الضروري، إلى مساعدة الأسر الأمريكية الضرورية كذلك،إن لم تكن أكثر". وقد خلف برنانكي في هذا المنصب ألن جرينسبان عام 2006. ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن الاحتياطي الفيدرالي يحظى بنفوذ كبير في الولايات المتحدة لما لديه من صلاحية تحديد نسب الفائدة التي تؤثر على نسب التضخم وسوق العمل.