يبدو أن ثورة مصر وما رافقها من افراح واحتفالات، طغت على بقية الأحداث المهمة في العالم ومن بينها الأنباء، وربما الشائعات التي تحدثت عن موت العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز. فقد أكد الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان الملك عبد الله بن عبد العزيز في حالة ممتازة ويخضع للعلاج نافيا شائعات ترددت أمس عن حالته الصحية. وكان مستشار لعضو بارز بالأسرة الحاكمة بالسعودية قد قال في وقت سابق ان العاهل السعودي على قيد الحياة نافيا شائعات أدت إلى ارتفاع أسعار النفط.
الملك عبدالله بن عبد العزيز
على قيد الحياة
ولم تصدر الحكومة السعودية بيانا رسميا للرد على الشائعات ولم يعلن رسميا بعد عن موعد عودة العاهل السعودي من المغرب حيث يمضي فترة نقاهة بعد تلقيه العلاج في نيويورك جراء اصابته بانزلاق غضروفي، فيما قال مصدر سعودي ان الملك عبدالله "بصحة جيدة" وقد اجرى عدة لقاءات بعد اتصاله مع الرئيس الاميركي بارك اوباما.
وكانت مصادر إعلامية قد أكدت أمس الأول الخميس وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، غير أن مصادر رفيعة في الديوان الملكي نفت صحة هذه المعلومات.
وفيما ذكرت وسائل إعلامية أن الملك عبدالله بن عبد العزيز (86 عاماً) توفي اليوم في مملكة المغرب حيث يقضي فترة نقاهة بعد إجراء عدة عمليات دقيقة له في الولايات المتحدة الأمريكية وان خبر الوفاة لن يصدر في القريب نظرا لحالة الغليان والاضطراب الذي يشهده الشارع العربي، في ظل ما جرى في تونس ويجري في مصر، ونظرا ايضا للخلافات الكبيرة بين اسرة آل سعود حول من يخلف حكم الملك عبدالله خاصة مع مرض ولي عهده الامير سلطان بن عبد العزيز البالغ من العمر 84 عاما.
ونفت مصادر سعودية رفيعة أنباء وفاة الملك ووصفتها بالشائعات. ووصل العاهل السعودي مؤخرا الى الدار البيضاء لقضاء شهري نقاهة في المغرب بعد استكمال علاجه في الولايات المتحدة. وغادر مؤخرا الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستشفى برسبيتريان في نيويورك بعد شهر من تلقى العلاج نتيجة إصابته بانزلاق غضروفي، بعد أن خضع لعمليتين جراحيتين. واظهرت الصور التي بثها التلفزيون الرسمي السعودي الملك عبدالله وهو يسير بصعوبة.