رغم فوائده العديدة.. للقرنفل مضار كثيرة كذلك

غالباً ما عرف القرنفل بفوائده العديدة مثل محاربة مرض السرطان والسكري، وتقوية المناعة، ووصفه مسكناً للآلام، وبالتوازي مع الفوائد العديدة عرف عن القرنفل مضار كثيرة أيضاً وهي كالتالي:

التسمم
قد يتسبب القرنفل بتسمم الأطفال، وربما يؤدي هذا التسمم إلى تلف في الكبد ونوبات واضطرابات في سوائل الجسم.

الحساسية
يتسبب بحساسية شديدة لدى العديد من الأشخاص كونه يحتوي مادة الإيجنول، التي تتفاعل مع بروتينات الجسم مسببة هذه الحساسية، وتتوجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من أعراض حساسية القرنفل، وأهم هذه الأعراض: (ضيق في التنفس، ارتفاع حرارة الجسم، انتفاخ في الوجه أو اللسان أو الشفاه والحلق).

النزيف
كذلك، فإن مادة الإيجنول الموجودة في القرنفل لها تأثير كبير على عوامل تخثر الدم، وقد توقف هذه العوامل بشكل كامل في حالات معينة، لذا فإن تناول القرنفل يزيد من فرص الإصابة بالنزيف، خاصة أولئك الأشخاص المصابين به أصلاً فتزيد فرص النزيف لديهم، لهذا يمنع تناوله قبل إجراء العمليات الجراحية بفترة لا تقل عن أسبوعين.

مشاكل في التنفس
لا يفضل حقن القرنفل عبر الوريد فهذه الطريقة قد تتسبب بحدوث مشكلات في الرئة، كما أنه يتسبب بمشاكل في التنفس، ويتسبب بصعوبة تنفس لدى عدد من الأشخاص.

تقليل السكر في الدم
يجب الحذر من الإفراط في تناول القرنفل كونه يحتوي على بعض المواد الكيميائية الموجودة، التي لها تأثير مباشر في خفض نسبة السكر في الدم، وينصح بمتابعة نسبة السكر في الدم، في حال تناولنا الكثير من القرنفل أو كان ذلك يتم بشكل يومي.

يتعارض مع بعض الأدوية
كون القرنفل مادة تبطئ تخثر الدم، فإن تناوله لا يصح في حال تناول بعض الأدوية التي لها نفس الوظائف، مثل: الاسبرين والإينوكسابارين والكلوبيدوغريل، وقد يتسبب تناول القرنفل مع هذه الأدوية في أضرار غير محمودة، خاصة في ما يتعلق بالنزيف. وحتى اليوم لم يتم وصف جرعات محددة من القرنفل، تجنبنا أضراره؛ لذا ينصح دائماً باستشارة الطبيب، وتحديد هذه الجرعات بعد إجراء الفحوص اللازمة، فالجرعة الصحية تختلف من شخص لأخر حسب طبيعة جسمه ووضعه الصحي.