أوضح قصر كنسينغتون السياسة الرسمية المتعلّقة بنشر تفاصيل أزياء الأميرة كيت ميدلتون، وذلك عقب الجدل الأخير الذي أثير حول التوجيهات الجديدة للقصر في شأن مشاركة معلومات عن إطلالاتها.
يأتي هذا التوضيح بعد أسبوع من النقاشات حول ملابس أميرة ويلز، حيث أصدرت صحيفة بريطانية في الأول من شباط/ فبراير مقالاً بعنوان "أميرة ويلز: ركّزوا على عملي وليس على ملابسي"، والذي أشار إلى رغبة كيت في تحويل التركيز نحو القضايا المهمّة والأعمال الخيرية التي تدعمها بدلاً من أزيائها.
وقد أصدر، اليوم، متحدّث باسم قصر كنسينغتون بياناً قال فيه: "خلال الأسبوع الماضي، تلقّيت العديد من الأسئلة حول تقرير يتعلّق بملابس أميرة ويلز وكيفية مشاركة القصر للمعلومات حول إطلالاتها".
وأضاف: "للتوضيح، التصريحات التي وردت في المقال كانت منّي، وليست من الأميرة كيت شخصياً. التصريحات التي تمّ نشرها لا ينبغي أن تُنسب مباشرة إليها. وللتأكيد، لم يطرأ أيّ تغيير على نهجنا في مشاركة المعلومات حول ملابس صاحبة السمو الملكي".
وأثار التقرير ردود فعل متباينة، حيث انتقدت مقالات عدّة رأي فكرة التقليل من أهمية أسلوب كيت في الأزياء، مشيرةً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه إطلالاتها في تسليط الضوء على المصمّمين البريطانيين ودعم صناعة الأزياء المحلّية.
كما شدّد المنتقدون على أنّ اختياراتها في الموضة لا تكرّم فقط إرث الأميرة ديانا والملكة إليزابيث، بل تُعدّ أيضاً أداة مهمّة للتواصل مع الجمهور.
وعلى مدار سنوات، اتّبع القصر سياسة عدم الكشف عن تفاصيل جميع إطلالات كيت، ما دفع بعض الباحثين على الإنترنت، إلى تولّي مهمّة تحديد أزيائها ومشاركة معلومات حول أماكن شراء قطع مماثلة.
ومن المرجّح أن تتمّ مشاركة تفاصيل أزيائها خلال المناسبات العائلية والثقافية المهمّة، مثل الجولات الملكية أو عند استضافة رؤساء الدول الزائرين.
فعلى سبيل المثال، لم يشارك فريقها تفاصيل إطلالتها خلال زيارتها مستشفى رويال مارسدن في لندن في 14 كانون الثّاني (يناير)، والتي كانت أوّل مشاركة ملكية فردية لها منذ أكثر من عام، بعد إعلانها في آذار (مارس) 2024 عن خضوعها لعلاج السرطان.
يُذكر أنّ التقرير الأوّلي في الصحيفة جاء بعد يومين من زيارة الأميرة كيت دار رعاية أطفال في جنوب ويلز، حيث أعلنت عن تولّيها رعايته، كما جالت في مصنع نسيج تديره عائلة، بما يتماشى مع اهتمامها بصناعة الأقمشة ودعمها للمنتجات البريطانية.