من إزالة السموم من الكبد، ودعم الجهاز المناعي، والمساعدة في إدارة مرض السكر، وحتى إبطاء الشيخوخة، يمكن أن يساعد "الجلوتاثيون" في جني العديد من الفوائد، وهو مركب قوى غنى بمضادات الأكسدة، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي نقصه إلى أعراض مثل الإرهاق، وضباب الدماغ، واضطرابات النوم، والالتهابات المتكررة، وفقر الدم.
ما الجلوتاثيون؟
يتم إنتاج الجلوتاثيون بشكل طبيعي بواسطة الخلايا في الجسم ويتكون من ثلاثة أحماض أمينية، وهى الجلوتامين والجلايسين والسيستين، ويلعب دورًا مهمًا في وظائف الخلايا وإزالة السموم ودعم المناعة، ويصف المعهد الوطني للسرطان "الجلوتاثيون" بأنه عامل إزالة السموم الذي يساعد في منع تلف الخلايا من الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
كيف يساعد الجلوتاثيون في حمايتك من العديد من الأمراض؟
إزالة السموم
يساعد على إزالة السموم من الكبد، مما يجعله عاملًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة الكبد.
يعزز المناعة
يقوي الاستجابة المناعية ويساعد في مكافحة الالتهابات.
يقلل من الإجهاد التأكسدي
من خلال تحييد الجذور الحرة، وقد يقلل ذلك بدوره من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب والإجهاد التأكسدي.
إبطاء الشيخوخة
يقترح بعض الباحثين أن مستويات الجلوتاثيون تنخفض مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى نتائج صحية أسوأ، وقد أدى هذا إلى زيادة الاهتمام بخصائصه المحتملة المضادة للشيخوخة.
إدارة مرض الكبد الدهني
وجدت دراسة نشرت في مجلة BMC Gastroenterology أن الجلوتاثيون الذي يتم تناوله عن طريق الفم يساعد الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، بالاقتران مع تغييرات أخرى في نمط الحياة، وفي هذه الدراسة، تم إعطاء الجلوتاثيون في شكل مكمل غذائى بجرعة 300 ملليجرام يوميًا لمدة أربعة أشهر.
يساعد في إدارة مرض السكر
وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Applied Physiology، Nutrition، and Metabolism، استفاد الرجال البدينون المصابون بداء السكر من النوع 2 وبعض الذين لم يصابوا به، من مكملات الجلوتاثيون عن طريق الفم حيث تحسنت مقاومتهم للأنسولين. يمكن أن يحدث نقص الجلوتاثيون نتيجة لعوامل مثل سوء التغذية والسموم البيئية والإجهاد المزمن والشيخوخة، وتشمل بعض الحالات المرتبطة بانخفاض الجلوتاثيون، السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ومرض السكر من النوع 2 والتهاب الكبد ومرض باركنسون.
نننن