تفضل الكثير من البريطانيات هذه الأيام تجميد بويضاتهن بانتظار العثور على الزوج المناسب ومن أجل منح أنفسهن الفرصة للتقدم في المجال الوظيفي وضمان مستقبلهن ماديا.
فش حاجة للتجميد!
ويفضل الكثير من البريطانيات العمل على الإنجاب ولذا يجمدن بويضاتهن من أجل تلقيحها في المستقبل وإنجاب الأطفال عندما تكون الظروف مؤاتية لهن. وهناك عيادة متخصصة في توليد الأطفال عبر طريق التلقيح الصناعي IVF في بريطانيا أضافت إلى قائمة النساء اللواتي يرغبن بتجميد بويضاتهن والإنجاب في المستقبل أسماء 150 امرأة خلال الأشهر الستة الماضية، أي ثلاثة أضعاف عدد النساء اللواتي طلبن ذلك العام الماضي. ويعزى الارتفاع في عدد النساء اللواتي يردن تجميد بويضاتهن إلى النجاح في حفظها بسبب التقنيات العالية المستخدمة في هذا المجال، أو للأضرار الطفيفة ما جعل هذا الأمر روتينيا في الكثير من العيادات. وفي حين، قال مدير عيادة "برديج سنتر" لتجميد البويضات في لندن محمد ميناباوي إن هذه التقنية "تتيح للنساء الاستمرار في أعمالهن وإنجاب طفل في وقت ملائم"، قالت جوزيفين كونتافالي ــ التي تقود حملة ضد هذا الإجراء ــ إن "المكان الطبيعي للبويضات البشرية كي تنضج هو جسم المرأة"، واصفة الأمر بأنه "محض تجاري". ودعت النساء إلى التوقف عن التفكير بذلك.