5 فوائد مدهشة لقشور الرمان

يعدّ الرمان من الفواكه الحلوة اللاذعة ذات القشور الحمراء السميكة. قشرها غير صالح للأكل، لكنها تحتوي على مئات البذور الغنيّة بالعصارة التي يمكنك تناولها بشكل عادي أو رشّها على السلطات. قد يساعد الرّمان وعصيره على تحسين ضغط الدم، غلوكوز الدم ومستويات الكوليسترول. وتُشكّل القشور الحمراء نحو 50 ٪ من الفاكهة، وتحتوي على مضادات أكسدة أكثر من العصير.

عادة ما يتمّ التخلّص من قشور الرمان، ويُعتقد أنها غير صالحة للأكل، ولكنها تستخدم بانتظام لمختلف الفوائد الصحية وال#جمالية في الطب الهندي القديم، وهي ممارسة بديلة لها جذور في الثقافة الهندية. بعد فصلها عن الفاكهة، يمكن تجفيفها وطحنها إلى مسحوق ناعم ليتم غمرها بالماء الساخن واستهلاكها كشاي، أو خلطها بالماء لصنع عجينة لاستعمالها موضعيّاً على الجلد.

ولقشور الرمان فوائد مدهشة من أبرزها:

1- يساعد على علاج بعض الأمراض الجلدية

قشور الرمان غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، وقد ثبت أنها تعالج فرط التصبّغ، وهي حالة تتميز ببقع داكنة على الجلد. وتُساعد العجينة المصنوعة من مسحوق قشر الرمان والماء على علاج حبّ الشباب والأمراض الجلديّة الأخرى، وذلك بسبب احتوائها على مستويات عالية من مضادات الأكسدة.

2- يقلّل من خطر الأمراض المزمنة

تقلّل قشور الرمان من عوامل الخطر الخاصة بالحالات المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي استمرّت 30 يوماً أن تناول كيلو واحد من مستخلص قشر الرمان يُحسّن مستويات الكوليسترول والسكّر في الدّم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وذلك من خلال العمل كعامل مضادّ للالتهابات. في دراسة أخرى شملت 37 شخصاً مصاباً بداء السكري، شهد أولئك الذين تناولوا 500 ملغ من مستخلص قشر الرّمان تحسّناً في ضغط الدم، الكوليسترول والهيموغلوبين، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواء وهميّاً.

3- يحسّن صحة الأسنان

استخدام مستخلص قشور الرمان عند شطف الفم يساعد على منع تراكم الجير (البلاك)، كما يمنع تسوّس الأسنان، فضلاً عن كونه مضادّاً قويّاً للجراثيم، ويساعد في علاج أمراض الأسنان واللثة.

4- مضاد للجراثيم

يستخدم قشر الرمان كغسول للفم، ويساعد على تخفيف وعلاج التهاب الحلق.

5- يساعد على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

التهاب المفاصل الروماتويدي حالةٌ من أمراض المناعة الذاتية، ويمكن للرمان - بفضل خصائصه المضادّة للأكسدة - أن يؤدّي دوراً في تقليل شدّة المرض.