لا تحرمي منزلك النباتات الخضراء.. استفيدي من تأثيرها الإيجابي

يحبذ معظم الناس، الذين يمتلكون مساحات واسعة في بيوتهم، إدخال بعض أنواع النباتات في تصاميم ديكور البيت، لإضفاء نوع من المتعة البصرية والراحة النفسية داخل أسوار المنزل من جهة، وللتجديد في التعامل مع شكل البيت والخروج من التقليدية من جهة أخرى. ويمكن التأكيد على أن وجود نباتات طبيعية في تصاميم المنازل، يساهم في توفير هواء نظيف ونقي، كما يقلل وجود النباتات التوتر، ويساعد على التنفس بكل راحة، ويحسن جماليات المكان، ويقلل الضوضاء البصرية، ويمكن أن يمنح المرء إن كان كاتباً أو موسيقياً تركيزاً أكبر يساعده على الإبداع.

وتنصح المهندسة الزراعية، أمل القيمري، بأنه من الأفضل أن تكون النباتات مزروعة بشكل طبيعي في التراب، من خلال وجود منطقة خاصة بالزراعة الطبيعية موجود بها تراب. وأضافت القميري، في لقاء تلفزيوني معها، أنها تفضل وجود حديقة داخلية حتى لو كانت صغيرة، تزرع بها النباتات الخضراء، مع تجنب زرع كل النباتات في قوارير، خشية إفسادها. ومعروف أن النباتات الخضراء داخل المنزل تعطي راحة نفسية، وتطرد المشاعر السلبية، وبالتالي تنعكس إيجابياً على نفسية سكان المنزل.

وتساهم النباتات الخضراء بالمنزل في إبقاء الأجواء في حالة رطوبة، حيث تطلق النباتات ما نسبته 97% من المياه التي تمتصها، فإذا كنت ترغبين في زيادة رطوبة الغرفة، فيمكنك إضافة المزيد من النباتات ووضعها معاً، فتزيد بذلك رطوبة الهواء.
ويقول خبراء علم النفس إن المنزل، الذي يحتوي على نباتات خضراء، يمنح المزيد من الإيجابية للتعامل بين ساكنيه، ويثير في نفوسهم السعادة والراحة، كونهم سيشعرون بتحسن في ما يتعلق بالصحة، حيث يمكن للنباتات أن تخلق بيئة مريحة وهادئة في المنطقة التي تحيط بها.

وقيل قديماً إن أكبر المبدعين في مجالي الأدب والموسيقى، كانوا يبحثون عن فضاء من الطبيعة ليدونوا أفكارهم، كون اللون الأخضر يساعد في تعزيز الإنتاجية، والقدرة على التركيز والإبداع.

نننن