عندما يتعلق الأمر بتبييض الأسنان، فإن هناك مجموعة متنوعة من المنتجات المتاحة للاختيار من بينها. يمكن البدء بالقول إن تنظيف الأسنان بالفرشاة يوميًا هو أهم ما يمكن القيام به للحفاظ على ابتسامة مشرقة. يقول الخبراء إن مواد التبييض في المنزل تتفوق على منتجات السوق الاستهلاكية، إذ إن غالبية منتجات تبييض الأسنان تحتوي على مواد كيميائية، مما يمكن أن يشكل خطرًا على صحة بعض الأفراد. إن هناك العديد من الخيارات الطبيعية والآمنة المدرجة فيما يلي:
1. الفرشاة الكهربائية: يعد استخدام فرشاة أسنان كهربائية برأس فرشاة دائري يتأرجح ويدور وينبض هو الطريقة الأكثر فاعلية لإزالة طبقات الجير العنيدة، التي تنتج عن تناول القهوة والشاي.
2. زيت جوز الهند: يمكن أن يساعد استخدام زيت جوز الهند كغسول للفم (مضمضة) في تقليل البكتيريا والتخلص من طبقات الجير المتراكمة على الأسنان، وبالتالي يساعد الأسنان على أن تصبح أكثر إشراقًا مرة أخرى. يمكن أن يحل زيت جوز الهند محل تفريش الأسنان أو يكمله، إذا كان من الصعب البدء به.
3. منتجات خالية من بيروكسيد الهيدروجين: يوجد عيب كبير في استخدام منتجات هلام التبييض التي تستخدم عادةً بيروكسيد الهيدروجين كعامل مُبيض. كما يمكن أن يتسبب بيروكسيد الهيدروجين في زيادة حساسية الأسنان، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. لذا، ينصح الخبراء باستخدام المنتجات الخالية من بيروكسيد الهيدروجين أو التي تقوي مينا الأسنان من خلال جعل سطحها أكثر نعومة، مما يجعل الابتسامة تبدو أكثر بياضًا.
4. معجون أسنان مُبيض: يستخدم معجون تبييض الأسنان التقليدي جزيئات تنظيف كاشطة يمكنها تفتيح اللون الطبيعي للأسنان أو يمكنها إزالة تغير اللون الناتج عن القهوة والشاي والمواد الأخرى. ويحذر الخبراء من أن قوة التنظيف المتزايدة لأنواع من معجون الأسنان المُبيض يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى إتلاف مينا الأسنان. لذا، من الضروري استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام منتجات التبييض إذا كان هناك أسنان حساسة للألم أو مشاكل باللثة.
5. التنظيف بين الأسنان: يعتبر خيط تنظيف الأسنان وفرشاة ما بين الأسنان أفضل الطرق لمنع تغير اللون وتسوس الأسنان عن طريق التبديل بينهما قبل كل عملية تنظيف بالفرشاة. ويعتبر غسول الفم المُبيض مفيدًا، لأنه يذيب اللون ويمنع أي تغير جديد في اللون أيضًا.
للتواصل معنا 