يعد ترطيب البشرة من أبرز الأولويات، التي تهم النساء بشكل عام، للحفاظ على صفاء بشرتهن، خاصة في ظل تقلب الفصول، وما قد تتعرض له البشرة من مشاكل، تعيق نضارتها، وملمسها، ووهجها الدائم. وبعيداً عن المشاكل التي تصيب البشرة، جراء الشيخوخة والتقدم في العمر، يبقى الاهتمام بنضارة البشرة عاملاً روتينياً يومياً، يجب الحفاظ عليه، خاصة أن ترطيب البشرة يعد متاحاً، إذا تذكرنا أن 70% من الجسم فيه ماء، وهذا يعني أن ترطيب بشرة الجسم بالماء تسير بصورة طبيعية، للحفاظ على عمليات الجسم اليومية المطلوبة.
ومن أهم ما يطلبه خبراء الصحة والتجميل، للحفاظ على صحة البشرة وحيويتها، وفقاً لموقع «مايو كلينك»، الابتعاد عن العادات السلبية التي ترهق البشرة وتؤذيها، مثل: التدخين، والإفراط في استعمال الصابون وسوائل الاستحمام، خاصة التي تحتوي تركيباتها على مواد كيميائية، والتعرض بصورة مفرطة لأشعة الشمس، فضلاً عن عدم الحصول على ساعات راحة كافية، والسهر حتى ساعات الصباح التالي. ويجب على الراغبات في الحفاظ على بشرة نضرة وحيوية، الاهتمام بها وعنايتها من خلال الابتعاد عن المضار والسلبيات المذكورة سابقاً، فضلاً عن حمايتها بكريمات مرطبة ذات ملمس حريري، لا تدخل في تركيباتها مواد كيميائية، فضلاً عن الانتباه لعلامات فقدان البشرة حيويتها ونضارتها، ومن أبرزها: الجفاف، والخطوط الدقيقة، والاحمرار المُنتشر على الوجنتين، وفقدان الحيوية، وعدم التجانس في البشرة، كما تترافق هذه المظاهر مع الشعور بعدم الراحة، أو الوخز، أو تقلص الجلد.
ومن المهم، دائماً، للحفاظ على بشرة صافية ومليئة بالحيوية، استخدام مرطبات البشرة، التي تخلو من التركيبات الكيميائية من جهة، واستخدام الكريمات المضادة لعلامات الشيخوخة، الأمر الذي يشكل - عبر الزمن - طبقة واقية ضد أي مؤثرات سلبية خارجية، مع ضرورة الحرص على اختيار تركيبات مرطبة تتواءم مع نوع البشرة، خاصة لصاحبات البشرة الدهنية.
ومن العادات المهمة المفقودة، بين اللواتي يسعين للحفاظ على صفاء بشرتهن، عدم شرب كميات كافية من الماء، حيث من الضروري شرب ما بين 6 إلى 8 أكواب يومياً، خلال ساعات النهار، فضلاً عن اعتماد نظام غذائي صحي، يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة. وإلى جانب ذلك كله، يمكن بعد استشارة الطبيب المختص، اعتماد نوعين من أمصال المرطبات، التي تعتني بالبشرة؛ لاستخدامهما بواقع مرتين صباحاً ومساءً، وتختلف استخداماتهما بين الحاجة للوقاية من أشعة الشمس الضارة، وإراحة البشرة قبل الخلود إلى النوم.